تدور قصة الفلم حول الشاب ألبرت ,الشاب الجبان الذي دائما ما يتراجع عن أي مواجهة و هو أحد ساكني الغرب الأمريكي الذي - و كما يشير اليه عنوان الفلم - يمكن أن يموتوا بعدة طرق مختلفة من سقوط قطعة جليد على رأس أحدهم الى لدغة ثعبان . بل حتى بسبب محاولة التقاط صورة فوتوغرافية , فبعد أن تخلت عنه لويس و هي فتاة تكترث فقط للمال و المظاهر سيجد نفسه و قد اعتزل العالم بعيدا بين خرافه و مع أبويه , قبل أن يتدخل صديق له أغبى منه ليجره معه الى سهرة في بار المدينة التي يسكنان بها.
و هنا تدخل شخصية آنا التي أمضت معظم حياتها مع مجموعة من السارقين و الأشرار بقيادة الممثل ليام نيسن . فبعد انقاذه لها من سقوط أحدهم عليها من الطابق العلوي سيتعرف عليها و تعلمه بعدها الرماية و أشياء أخرى أفضل عدم ذكرها حتى لا أفضح الفلم لمن لم يشاهده بعد .عموما الفلم من ناحية الكوميديا فقد احتوى عليها بقدر كاف حتى يستمتع المشاهد , كما احتوى أيضا على تهكمات على بعض الأوضاع الاجتماعية خاصة أن صديقه ينتظر الزواج من بائعة هوى لا تريد اقامة علاقة غير شرعية معه حتى يتزوجا لأنها تريد الحفاظ على شرفها.
السيناريو كتب بطريقة ابداعية و التصوير كان رائعا و المؤثرات البصرية و الصوتية لها حقها من التقدير بالاضافة الى أداء الممثلين الذين أجادوا أدوارهم ,كل ذلك التقى لصنع لوحة رائعة أفسدها لي لقطتان بسببهما كرهت الفلم ككل :
1 - أولهما عندما ستخبر آنا ألبرت أنها تزوجت من رئيس العصابة السيء الذي ينهب الناس و عمرها 13 سنة ثم استغرب من القضية و أنكر عليها .
2 - و اللقطة الثانية عندما اقترب قائد العصابة من قتله . لكنه طلب منه أن يمهله حتى يتلو صلاته لكونه مسلما ,ليبدأ بعدها بالصراخ كالغبي .
اللقطتان أو الحدثان قدما بشكل مثير للشك بطريقة يتذكر بها المسلمين
عموما الفلم لا يحتوي على أشياء جديدة يمكن تعلمها ان نحن استثنينا اللغة الانجليزية و بعض اللقطات التاريخية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق