الأحد، 5 أغسطس 2012

طلب استغاثة عاجلة من اخواننا في نيجيريا



المرجو النشر و المساعدة لاخواننا في نيجيريا


المجلس القيادي
لجماعة تعاون المسلمين – نيجيريا
مدينة ايوو، ولاية أوشن، نيجيريا.

طلب الإغاثة العاجلة
إلى:
*مجلس الأمناء لمنظمة التعاون الإسلامي
*رابطة العالم الإسلامي
*المجلس العالمي لإتحاد علماء المسلمين
*الأحزاب الإسلامية في الدول العربية والإسلامية
*الحركات الإسلامية في العالم الإسلامي
*المؤسسات الإسلامية في العالم
*القنوات الفضائية الإسلامية في العالم
المجلات والجرائد الإسلامية
*المواقع الإسلامية
*الشخصيات الإسلامية من الدعاة والسياسيين والمحسنين والصحفيين وغيرهم.


طلب استغاثة عاجلة

السلام عليكم ورحمة وبركاته

نحن في جماعة تعاون المسلمين لا نمثل جميع المسلمين في جنوب نيجيريا ولكن نمثل قضيتهم ونتكلم عن مصيرهم لأنهم حتى الآن بحاجة إلى التوعية والتثقيف ونعمل على ذلك بكل ما لدينا من الطاقة وقد أسسنا لجنة بخصوص ذلك ومن أعمال اللجنة التواصل مع الشخصيات والمراكز والجمعيات المهمة – وتثقيف الأفراد ونشر التوعية في القرى والمدن، فنحن في صدد تأسيس أول جريدة اسلامية في آخر هذا الشهر وقد لا تحمل الجريدة اسما اسلاميا لسبب ظروفنا الذي يسيطر عليه المسيحيون والعلمانيون ولكن ستدافع عن المسلمين وتنشر الوعي عن طريق نشر حقائق الأحداث التي تخفيها وسائل الإعلام في نيجيريا، وكما نجحنا في تأسيس أول إذاعة اسلامية على الانترنت كل هذه الأعمال تهتم بها هذه اللجنة بالإضافة إلى تعاونها مع لجنة مكافحة التنصير في جنوب نيجيريا.
نود أن نفيدكم أننا في جماعة تعاون المسلمين نحمل ملف حماية غرب الجنوب من التقسيم المحتمل – أو الحرب الأهلية – أو التنصير والتغريب المبرمج، وغيرنا لا يتحركون لقلة ثقافتهم أو ضعف تنظيمهم أو انحرافهم عن الطريق الصحيح في فهم أو تطبيق العقيدة والفقه في الدين والتعاليم الإسلامية وغير ذلك من الأسباب التي تعرقل التحرك الصحيح لعدة مجموعات اسلامية وللإستعمار أيادي شريرة وآثار خبيثة وعلاقة مباشرة أو غير مباشرة مع هذه التنظيمات أو المجموعات المنحرفة عن الطريق لأن الكنائس والمستعمرين والعلمانيين هم المستفيدون من هذه الظاهرة التجميدية، ولكن نهتم بالقضية على أساس التعامل والتعاون على القضايا التي تتعلق بأمن الجميع دون الإلتفات إلى أخطائهم ولنا جهاز آخر للتعامل مع أخطائهم بطرق حكيمة وفي الهدوء التام.
كنا في جماعة تعاون المسلمين نتحرك سياسيا على مستوى المنطقة لأن الحزب الحاكم في المنطقة تعترف بجمعيتنا وتتعاون معنا في القضايا المتعلقة بالإسلام والمسلمين ووافقوا معنا في معارضة التقسيم لما في التقسيم من خطر كبير على مسلمي المنطقة حيث سيكون المسلمون في دولة الجنوب المشؤومة أقلية مستضعفة وسر قوتنا في التأثير على بعض قرارات الحزب كان في الأخ المهندس عبد الرؤوف أريبي سولا حاكم ولاية أوشن التي تعتبر جذور قبيلة يوروبا وهو الرجل الثاني في الحزب بعد السيد عبد الحميد تينوبو زعيم الحزب ومموله، مع العلم أن جمعيتنا لها الفضل بعد الله على نجاح وفوز هذا الأخ في انتخابات عام 2007م حيث وقفت جمعيتنا معه بالشدة لحفظ الولاية من المرشحين المسيحيين المعادين للإسلام وكما للجمعية دور مهم في نجاح بقية المرشحين المسلمين الذين أصبحوا حكام الولايات ذات الأغلبية المسلمة في غرب جنوب نيجيريا(لاغوس – أويو – أوغن - وأوشن) ولها وجود في ولايتي ايكيتي واوندو لا تتجاوز نسبة المسلمين فيها 40 في المائة وحكام الولايتين مسيحيون غير معادين للجمعية ونشاطاتها، لأن قادة حزبهم محترمون للجمعية، وهذه الفرصة ليست لغيرنا حتى أن بقية الجمعيات الإسلامية تتوسل بجمعيتنا في رفع شكاواهم إلى هؤلاء.
ما نكتب إليكم لا يهتم به غيرنا ولا يعرفون أهميته وسيعرفون قريبا ولكن الكنائس والجمعيات التنصيرية والفصائل المسلحة والحركات الانفصالية قد نجحوا فيما نكتب وبنوا علاقات تعليمية واقتصادية او تجارية وصلت إلى مستوى الأمنية والدبلوماسية، دون ذكر أي تحرك من قبل المسلمين إلا ما نقوم به الآن.
نفيدكم أن أغلبية سكان منطقة غرب الجنوب التي تسكنها قبيلة يوروبا ثانية أكبر قبائل نيجيريا بعد هوسا في الشمال هم مسلمون بنسبة 60 في المائة أو أكثر وهم متعرضون للحملة التنصيرية القوية بدعم اسرائيل قبل أمريكا مع أنها دولة يهودية وبدعم بريطانيا والمنظمات العالمية، فقد تحولت الكنائس إلى دويلات في داخل الدولة بفضل ملايين دولارات لتنفيذ الخطوة الأولية نحو التقسيم لأن التقسيم قد لا يستفيدون منه بدون غرب الجنوب وهي منطقة استراتيجية ومهمة للغاية بنسبة إليهم فلذلك استهدفوا المنطقة بتنصير السكان من المسلمين بالإضافة إلى تنصير آراض المسلمين ومدنهم ذات الأغلبية المسلمة بشرائها ومحاربة اللغة العربية والشريعة والثقافة الإسلامية.
وسيطرتهم على الإعلام والجامعات والمطابع والجرائد والشركات وغيرها لها دور كبير في تاثير خطر العزلة العربية والإسلامية لمنطقتنا على كيان الأمة المسلمة في منطقتنا، فليس عندنا المؤسسات العربية والإسلامية اللهم إلا المؤسسات الغربية التنصيرية.
نحن نتحرك داخليا بنشاطات تتعلق بتوعية الشعب المسلم في المنطقة وتوحيدهم وبمشاريعنا التعليمية حيث أسسنا 29 مدرسة ابتدائية واعدادية وثانوية في المدن المستهدفة بالتنصير ونخطط لتأسيس أول جامعة اسلامية تهتم باللغة العربية وحاملي الشهادات العربية، وللجمعية مستوصف ومستشفى اسلامي ومركز اسلامي اعلامي ولها مجلة دورية اسلامية انجليزية باسم ’’التمكين‘‘ تنطق رسميا بإسم جمعيتنا، نعمل لتحويلها إلا الشهرية وتأسيس جريدة يومية للدفاع عن مسلمي المنطقة والإصدار الأول سيكون في آخر الشهر الجاري باسم’’ الأغلبية‘‘ وستكون انجليزية تبدأ بإصدار أسبوعي ثم إلى اليومي ان شاء الله، وللجمعية مؤسسة خيرية باسم ’’مؤسسة بيت المال الإسلامية الخيرية ‘‘ وهي لمساعدة الفقراء والمحتاجين ولرعاية الأيتام والأرامل والمرضى.


مطالبنا واحتياجاتنا:

نعرف ونعلم جيدا مدى اهتمام الدول العربية والإسلامية بملفات بورما وبوسنه ومورو بفلبين وملفات تتعلق بموضوع اللاجئين وارسال الأدوية والغذاء وفرق طبية وجمع التبرعات وبملف اعادة الإعمار وغير ذلك كثير، ولكن نحن فيما نكتب الآن متميزون لأن مطالبنا تتعلق بإتخاذ خطوات سريعة لمنع حدوث ذلك وما ستكلفنا أقل من ما قد تكلفنا ان فشلنا في تقديم الإحتياجات في الوقت المناسب، فنحن نكتب هذه الرسائل بعد تصريح ’’حركة بيافرا الصهيوينة‘‘ المدعومة من اسرائيل أنها ستعلن قيام دولة بيافرا المستقلة عن نيجيريا في تأريخ نوفمبر هذا العام 2012م وفي حال إذا نجحت – لا سمح الله- فإن بقية الحركات الانفصالية ستنضم إليها فيما نعتقد، فاتخاذ الإجراءات التالية مهمة وعاجلة:

1- الإعتراف بجمعيتنا والإطلاع إلى تقاريرنا المرفقة لدراستها والإهتمام بها.
2- التعاون مع جمعيتنا في تقريب حكومات ومؤسسات الدول العربية إلى حكومات الحزب الحاكم لمنطقة غرب الجنوب ذات الأغلبية المسلمة وافتتاح هذه العلاقات بدعم ملف مساعدة الفقراء المسلمين في ولاية أوشن لأن حكومة الولاية وكلت جمعيتنا هذا الملف ونعمل لتوسيع البرنامج حتى يشمل جميع ولايات المنطقة ونأمل تدخل حكومات ومؤسسات الدول العربية تشجيعا للملف وبداية للعلاقات العربية ومؤسسات الدول الإسلامية مع هذه الحكومات ولتسهل عملية الإغاثة وتنفيذ المشاريع النهضوية لإنقاذ مسلمي المنطقة من الأمية والتغريب والفقر الشديد المدمر ومشاكل أخرى، ونحن في جماعة تعاون المسلمين مستعدون للتوسط وإحالة الرسائل إلى هذه الحكومات وتنظيم الزيارات من الجانبين.
3- دعم برامج الجمعية كلها لإنقاذ مسلمي المنطقة والدفاع عن المسلمين في الشمال ومعارضة التقسيم والحرب الأهلية ومساعدة ضحايا الإعتداءات المسيحية في جوس وكادونا وغيرهما ومشاركة فعالة في حملتنا المنظمة للمهمة ودعمها اعلاميا وبالتواصل المستمر وتبادل الزيارات.
4- المشاركة في تنظيم المؤتمر السنوي الرابع عشر للجمعية في ديسمبر هذا العام والذي سيتخصص لموضوع ’’حل مشكلة العنف الطائفي والديني ومنع التقسيم لإبقاء نيجيريا موحدة وسلمية‘‘ وفي المؤتمر ستعرض جمعيتنا رؤيتها لحل مشاكل نيجيريا لمنع التقسيم والحرب الأهلية ودور رئيسي للدول العربية والإسلامية في تحقيق ذلك، فنريد مشاركة عربية فعالة بحضور ممثلي منظمة التعاون الإسلامي والإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وممثلي الأحزاب والحركات والمؤسسات الإسلامية العالمية لأن الحل الإسلامي هو الوحيد القادر لحل مشاكلنا بعد فشل الحلول الطائفية التي تحملها منظمة ’’رابطة المسيحيين في نيجيريا‘‘ والتي لم تنجح في اجراء الولايات المتحدة الأمريكية ورائها –بناءا على ما أعلنت- بعد خطاب زعيم المسيحيين أمام برلمان أمريكا منذ أسبوعين تلبية لدعوة الكونجرس الأمريكي لزعيم المسيحيين لمهمة إلقاء الخطاب، وقد رفضت جماعة تعاون المسلمين هذه الدعوة وهذا الخطاب، وكتبنا إلى برلمان نيجيريا وإلى منظمات الحقوق الإنسانية في العالم مطالبين رفض الدعوة لأنها طائفية ومنحازة لطائفة واحتقار للبرلمان وللحكومة النيجيرية وتقليلها أهميتها ومكانتها،ولعل أمريكا قرأت تصريحاتنا لسبب رد سكرتير البرلمان الأمريكي عقب خطاب الزعيم المسيحي حيث أكد السكرتير الأمريكي أن المخرج في قضية الإرهاب والعنف النيجيري ليس بالسلاح بل بحل مشكلة الفقر والأمية وحل مشكلة الفساد الإداري، فلم يبق الآن إلا التدخل الإسلامي والعربي.
ونأمل أن يكون رد هذه الرسالة سريعا للأهمية ، ونسأل الله لكم التوفيق والسداد وأن يكتب جهودكم في ميزان حسناتكم وأن يستخدمكم لإنقاذ منطقتنا ونيجيريا كلها من مؤامرات المتآمرين ومن كيد الكائدين.
مع الشكر الجزيل والتقدير والإحترام.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق