الخميس، 31 مايو 2012

من اشعاعات شمس ارهاب الغرب 4: جماعة الناتو الارهابية



ماهو الناتو ؟
منظمة حلف شمال الأطلسي (بالإنجليزية: North Atlantic Treaty Organisation) اختصارا "الناتو" (بالإنجليزية: NATO) هي منظمة تأسست عام 1949 بناءا علي معاهدة شمال الأطلسي والتي تم التوقيع عليها في واشنطن في 4 ابريل سنة 1949. يوجد مقر قيادة الحلف في بروكسل عاصمة بلجيكاوللحلف لغتان رسميتان هما الإنجليزية والفرنسية ،والدور الرئيسي لهذا الحلف هو حراسة حرية الدول الأعضاء وحمايتها من خلال القوة العسكرية ويلعب دوره من خلال الأزمات السياسية، وكل الدول الأعضاء فيه تساهم في القوى والمعدات العسكرية التابع له مما يساهم في تحقيق تنظيم عسكري لهذا الحلف، ويوجد هناك دول ذات علاقات ممتازة بحلف الناتو إلا أنها ليست جزءا منه بشكل رسمي وتسمىحليف رئيسي لحلف الناتو (Major non-NATO ally).
أسباب تكوين الحلف :
دعت الضرورة دول الحلف الي الاتحاد بسب تواحد القوات السوفياتية في دول شرق أوروبا والشعور لدى دول غرب أوروبا بقرب هجوم سوفياتي عليهم مما أدى بدول غرب أوروبا إلى التعاون مع الولايات المتحدة وتكوين الحلف، وللحلف أيضا أهداف أخرى هي :
  • "حماية دول العالم بشكل عام" وحماية الدول الأعضاء فيه بشكل خاص.
  • حفظ الأمن والاستقرار.
  • محاربة التهديدات الأمنية الجديدة.
الحرب الباردة: المقالة الرئيسية
كان اندلاع الحرب الكورية سنة 1950 هام لمنظمة الناتو لأنها رفعت درجة الخطر جدا (كان يشتبه أن كل الدول الاشتراكية تعمل معا) وأرغمت التحالف على تطوير خطط عسكرية متقنة. مؤتمر لشبونة عام 1952، الساعى لتزويد القوى اللازمة لخطة الناتو الدفاعية طويلة المدى, دعت إلى التوسع إلى 96 فرع. لكن هذا المطلب تم إسقاطه في السنة اللاحقى إلى تقريبا 35 فرع مع استخدام أكبر للأسلحة النووية.
الناتو يبحث عن ممول ليشن حملة عسكرية على سوريا

قال الخبير يفغيني ساتانوفسكي إن حلف شمال الأطلسي يناقش خطة لمهاجمة سورية ولكن من المشكوك فيه أن يتم تنفيذ الخطة لافتقار الحلف إلى الموارد المالية والعسكرية .
وفي معلومات للخبير يفغيني ساتانوفسكي، رئيس معهد الشرق الأوسط إحدى المجموعات البحثية في موسكو، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يناقش توجيه الضربة العسكرية لسورية ولكن هيهات أن ينفذ الحلف هذه الخطة لأنه لا يملك من المال ما يمكّنه من شن حرب أخرى تماثل الحرب التي شنها على ليبيا في العام الماضي والتي استنفدت موارد الناتو المالية والعسكرية.
وقال الخبير إنه يشكك في أن تستطيع أوروبا شبه المفلسة أن تدبر المبلغ الضروري لمهاجمة سورية لاسيما وإن التقديرات ترجح أن تعادل تكلفة العملية العسكرية ضد سورية خمسة أمثال تكلفة العملية في ليبيا.وأضاف أنه لا يرى إمكانية استخدام الأراضي التركية أو الأردنية منطلقا لضرب سورية، مشيرا إلى أن الأردن وتركيا ليستا مستعدتين لمثل هكذا ضربات. 

الناتو.. نحو هيمنة عالمية؟

ما هي النتائج الأبرز لقمة الناتو في شيكاغو؟ وما هو جوهر الخلافات بين الأعضاء بشأن أفغانستان؟ هل في نية الولايات المتحدة والحلفاء المضي في المزيد من التصعيد ضد سورية وإيران..  بالتنسيق مع بعض الدول العربية؟ ما هي استراتيجية توسيع الناتو عالميا وكيف تقرأها روسيا؟
 معلومات حول الموضوع:
قمة حلف الناتو الخامسة والعشرون في شيكاغو ركزت على مصير افغانستان وعلى الإستراتيجية الجديدة "للدفاع الذكي" وكذلك تمتين الشبكة العالمية لشركاء الحلف. وتندرج هذه المهمات ضمن نظرية "الحلف العالمي" التي تنص على توجيه جهود حلف الناتو ليس فقط لحماية حدود أعضائه ، بل ولتوسيع نفوذه العسكري والسياسي في العالم أجمع. في هذا الإطار يخطط حلف الناتو "لشراكة شاملة" مع دول غير اوروبية، ومنها بلدان آسيا الوسطى ، التي تقدم العون لقوات التحالف في أفغانستان. ويرى المحللون الروس ان الولايات المتحدة الساعية الى الهيمنة العالمية انما تنوي في الواقع استخدام حلف الناتو بمثابة أداة جماعية لإسناد عملياتها الحربية، وان ذلك لن يقتصر على أفغانستان وحدها على الأرجح. ونظرا للموقف السياسي والعسكري المتأزم حول ايران وسورية يسترعي الإنتباه خصوصا ان مناورات " الأسد المتأهب" لقوات المهمات الخاصة بدأت ، في الأراضي الأردنية على مقربة من سورية، قبل أيام من افتتاح قمة الناتو. وجاءت هذه المناورات الواسعة النطاق بإشراف أمريكي وبمشاركة عسكريبن من تسعة عشر بلدا، بينها عدد من دول حلف الناتو. وعلى الرغم من التصريحات الرسمية بعدم وجود صلة بين  "الأسد المتأهب" وبين الأحداث في سورية لاح في تصورات الكثيرين احتمال تهيؤ قوات الولايات المتحدة وحلفائها العرب لحرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط. ومن جهة اخرى تثير الصعوبات المالية الموضوعية والتقليص الإضطراري للموازنات العسكرية لدول الناتو والتناقضات التي ظهرت بينها في سياق الحملة الليبية شكوكا في استعداد الحلف لمغامرة حربية جديدة سواء ضد سورية ام ضد ايران.  
الناتو في ليبيا
قالت هيومان رايتس ووتش، في تقرير أصدرته الإثنين، إن حلف شمال الأطلنطي «ناتو»، يجب أن يحقق في احتمال وقوع هجمات غير قانونية على ليبيا، بدلًا من الإقرار فقط بمقتل عشرات المدنيين أثناء غاراته الجوية ضمن حملته في عام 2011.
وكان تقرير «قتلى غير معترف بهم: الخسائر البشرية في حملة الناتو الجوية على ليبيا»، الذي جاء في 76 صفحة وأصدرته المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، يفحص بالتفصيل ثماني غارات جوية للناتو في ليبيا أسفرت عن مقتل 72 مدنياً، بينهم 20 سيدة و24 طفلاً.
واستند التقرير إلى تحقيق ميداني واحد أو أكثر لكل من مواقع الهجمات أثناء وبعد النزاع، بما في ذلك مقابلات مع الشهود وسكان المناطق المتأثرة بالهجمات.
وقال فريد آبراهامز، استشاري خاص في هيومان رايتس ووتش، وصاحب التقرير الأساسي، إن الناتو «اتخذ خطوات مهمة من أجل تقليص الخسائر في صفوف المدنيين أثناء الحملة على ليبيا، لكن هناك حاجة لمعلومات وتحقيقات لفحص أسباب وفاة الـ72 مدنياً».
وأضاف أنه لا يُسمح بالهجمات «إلا إذا استهدفت أهدافاً عسكرية»، ومازالت هناك أسئلة بلا إجابات في بعض الوقائع عن الأهداف التي كانت قوات الناتو تسدد ضرباتها إليها تحديداً.
وأوضح بيان المنظمة، أن عمليات الناتو في ليبيا، التي تمت بتفويض من مجلس الأمن، كانت من أجل حماية المدنيين من هجمات قوات القذافي، ورغم أن عدد وفيات المدنيين من غارات الناتو كان منخفضًا نسبيًا مقارنة باتساع مجال القصف وطول مدة الحملة، إلا أن عدم وجود أهداف عسكرية واضحة في سبعة من ثمانية مواقع تفقدتها «هيومان رايتس ووتش» يثير القلق إزاء احتمال وقوع انتهاكات لقوانين الحرب، لابد من التحقيق فيها.
ويعتبر تقرير «هيومان رايتس ووتش»، هو التحقيق الأشمل حتى الآن في الخسائر المدنية التي تسببت فيها حملة الناتو الجوية، على حد قول المنظمة، موضحة أن أكثر الحوادث فداحة كان في قرية «ماجر» شرق طرابلس، عندما قصفت طائرات الناتو مجمعين سكنيين لعائلات، وأودى ذلك بحياة 34 مدنيًا وإصابة أكثر من 30 آخرين، ثم تلتها غارة ثانية أصابت وقتلت مدنيين آخرين كانوا يبحثون عن الضحايا.

الناتو في أفغانستان :


كابول ـ وكالات الأنباء:
لقي 12 مدنيا مصرعهم أمس، في قصف جوي للناتو علي إقليم باكتيا شرق أفغانستان، من بينهم ثمانية من عائلة واحدة تضم رجلا وزوجته وستة أطفال، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الأفغانية قتل الناتو عشرين مسلحا في الإقليم.
وقال روح الله سامون، المتحدث باسم حاكم الإقليم: «لقي رجل وزوجته وأبناؤهما الستة حتفهم إثر قصف منزلهم في مقاطعة جارد سيراي»، بينما نفت حركة طالبان الأفغانية نبأ وفاة مقاتلين من طالبان بعد الغارة الجوية.
وفي خضم الغضب الشعبي المشتعل إزاء اعتداءات الناتو المتكررة علي أفغانستان، أكدت السلطات المحلية فتح باب التحقيق في الحادث لمعرفة ملابساته.
- فى وقت تشجب فيه واشنطن الاعتداءات الوحشية التى يتعرض لها المدنيون الأطفال على أيدى النظام السورى، لم تتورع القوات الدولية فى أفغانستان وعلى رأسها القوات الأمريكية عن تلويث أيديها بدماء النساء والأطفال فى أفغانستان.
وبينما أعلنت فيه السلطات الأفغانية أمس مقتل 20 مسلحا فى غارة جوية لحلف شمال الأطلنطى «الناتو» فى إقليم باكتيا شرق أفغانستان، أشار سكان محليون إلى مقتل 12 مدنيا فى القصف من بينهم أسرة مكونة من ثمانية أفراد. وأكد روح الله سامون، المتحدث باسم حاكم الإقليم «لقى رجل وزوجته وأبناؤهما الستة حتفهم إثر قصف منزلهم فى مقاطعة جارد سيراي»، بينما نفت حركة طالبان الأفغانية نبأ وفاة مقاتلين من طالبان بعد الغارة الجوية.
وفى خضم الغضب الشعبى المشتعل إزاء اعتداءات الناتو المتكررة على أفغانستان، أكدت السلطات المحلية فتح باب التحقيق فى الحادث لمعرفة ملابساته. ويعد إقليم باكتيا من معاقل شبكة حقانى المرتبطة بحركة طالبان التى يعتبرها الأمريكيون مجموعة المتمردين الأفغان الأكثر نشاطا فى البلاد. وفى الوقت ذاته، أعلن «الناتو» مقتل أربعة من جنوده فى حوادث منفصلة فى أفغانستان. وأوضح بيان اصدرته قيادة عمليات الحلف فى العاصمة الافغانية كابول أن الجنود الأربعة قتلوا أمس الأول إثر انفجار عبوات ناسفة، لكن البيان لم يتطرق إلى جنسيات الجنود القتلى أو أى تفاصيل أخرى حول الظروف التى أدت الى مقتلهم.
وفى لندن، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل أحد جنودها فى أفغانستان ليرتفع عدد القتلى من القوات البريطانية منذ بدء العمليات فى أفغانستان عام 2001 إلى 415 جنديا. وقالت الوزارة فى بيان رسمى إن الجندى ينتمى للفرقة الأولى العاملة فى منطقة نهر السراج بمقاطعة هيلماند، ليصبح بذلك عدد الجنود الغربيين الذين قتلوا فى أفغانستان هذا الشهر 33 جنديا، بينما يرتفع عددهم هذا العام إلى 165.
وفى واشنطن، حث جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى فى كلمة له أمام دفعة جديدة من خريجى الأكاديمية العسكرية فى وست بوينت نيويورك على الاستعداد لمواجهة تهديدات إرهابية جديدة، وذلك فى تأكيد على التحديات الجديدة التى تواجه السياسة الخارجية الأمريكية بما فى ذلك تهديدات الإنترنت وصعود الصين. وشدد نائب الرئيس الأمريكى على أنه بعد عقد كامل من الحروب العنيفة، آن الأوان للتركيز على تحديات أخري، وأشار إلى أن إخماد هذه الحروب فتح الباب أمام توازنات جديدة فى السياسة الخارجية الأمريكية. 


المصادر :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق