معنى الاسم Ku Klux Klan . يعني باللغة الإغريقية الدائرة أو Kyklos
مبدأهم:
نظرية تفوق البيض أو White Supremacy على جميع الأعراق الأخرى.. ينبذون السود بالذات ويعتبرونهم وحشيين قتله لا يستحقون حتى التنفس! وأيضا اليهود ويسمونهم المتعطشون للدماء.. والكاثوليكيين و الشواذ وغيرهم من الأقليات.. يتخذون شعار الصليب المشتعل.. ويلبسون ثياب بيضاء وقبعة بيضاء الشكل لا تظهر إلا عيونهم.
مبدأهم:
نظرية تفوق البيض أو White Supremacy على جميع الأعراق الأخرى.. ينبذون السود بالذات ويعتبرونهم وحشيين قتله لا يستحقون حتى التنفس! وأيضا اليهود ويسمونهم المتعطشون للدماء.. والكاثوليكيين و الشواذ وغيرهم من الأقليات.. يتخذون شعار الصليب المشتعل.. ويلبسون ثياب بيضاء وقبعة بيضاء الشكل لا تظهر إلا عيونهم.
شعارهم:
White Power أو قوة البيض
النشأة:
بعد الحرب الأهلية في أمريكا أي بعد سنة 1866 في الولايات الجنوبية والتي يكثر فيها الأمريكيين من أصول أفريقية أو الزنوج حينها وبالتحديد في ولاية Tennessee.
أقام بعض المحاربين القدامى منظمة تعارض تحرير العبيد.. حيث أن في تلك الفترة وعلى يد أبراهام لينكون تم تحرير العبيد..
في يناير 1869 أمر الجنرال فوريس بإبطال هذه الجماعة وإحراق ثيابهم وممتلكاتهم.. أطاع بعض من أفراد هذه الجماعة الأوامر.. ولكن الأغلبية لم تفعل!
في 1870 قرر أعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري بإنزال قانون يدعى Force Act لإنزال العقوبات بالعمليات الإرهابية والشغب وتمنح الرئيس الحق في تفريق الشغب بالقوة
ولكن الرئيس الأمريكي حينها Grant كان متساهلاً جداً من هذه الناحية، فلم يجدي تطبيق هذا القانون نفعاً!
ولكن هدأ الوضع قليلاً.. ولكن ليس للأبد!!
وفي نفس السنة تقريباً وبداية السنة المقبلة ظهر نظام ما يعرف بال Reconstruction أو إعادة البناء.. وينص على separate but equal أي منفصلين ولكن متساويين هذا القانون ينص على أن بإمكان السود استخدام مرافق البيض ولكن في قسم منفصل على شرط أن يتم تقديم نفس الخدمات والجودة الخ.. وبالتأكيد لم يتبع الكثير من البيض هذا القانون وبالأحرى تغير الشعار (غير المكتوب) ليصبح Separate & NOT equal أي منفصلين وغير متساويين ! امتد هذا النظام لمدة حوالي 100 سنة..
مع قدوم القرن الجديد أي بداية 1900 اختفت جماعة الكو كولكس كلان.. وكانت تدرس في كالكتب وتطبع في الروايات كجزء من الماضي..
ظهرت الجماعة مرة أخرى في ولاية Georgia في عام 1915على يد William Joesph هذه المرة مع أفكار أكثر تطرفاً وأكثر كراهية للسود واليهود والكاثوليك وغيرهم من الأقليات
اتخذوا رمز الصليب المحترق كرمز لهم مرة أخرى..
وأيضا تم كتابة مواثيق الجماعة وأدوارهم وأسماء القادة..
قامت هذه الجماعة باتخاذ شكل وطني - أمريكي لهم بعد ازدياد المهاجرين إلى أمريكا وخوفهم من أن يسيطر هؤلاء المهاجرين على أمريكا وخشوا أن تضيع الهوية الأمريكية!
مع قدوم القرن الجديد أي بداية 1900 اختفت جماعة الكو كولكس كلان.. وكانت تدرس في كالكتب وتطبع في الروايات كجزء من الماضي..
ظهرت الجماعة مرة أخرى في ولاية Georgia في عام 1915على يد William Joesph هذه المرة مع أفكار أكثر تطرفاً وأكثر كراهية للسود واليهود والكاثوليك وغيرهم من الأقليات
اتخذوا رمز الصليب المحترق كرمز لهم مرة أخرى..
وأيضا تم كتابة مواثيق الجماعة وأدوارهم وأسماء القادة..
قامت هذه الجماعة باتخاذ شكل وطني - أمريكي لهم بعد ازدياد المهاجرين إلى أمريكا وخوفهم من أن يسيطر هؤلاء المهاجرين على أمريكا وخشوا أن تضيع الهوية الأمريكية!
في العشرينات من القرن الماضي وصلت أفراد هذه الجماعة ذروتها حيث وصل عدد المنتسبين لها في الولايات المتحدة إلى 6 ملايين منتسب.. ولم يكن القانون أو الشرطة ما يردع هذه الجماعة (لأن القانون نفسه والشرطة كانوا من أعضاء الجماعة)..
ازدادت عمليات العنف ضد السود فكانوا يضربون بوحشية ويرجمون حتى الموت بدم بارد.. دون أي جريمة ارتكبها هؤلاء السود..
في نفس الفترة نجح أفراد الجماعة في تنظيم مسيرات بالملايين في العاصمة الأمريكية Washington D.C وبالتحديد في منطقة في دي سي أو جادة تدعى حتى اليوم Pennsylvania Avenueونجحوا في ضم 5 من أعضاء الكونغرس رسمياً لهم..
استمرت العمليات الوحشية ضد السود بالتحديد حيث كانوا يعلقون من رقابهم بالأشجار ويعدمون من دون محاكمة Lynching ولم يكن باستطاعة أحد أفراد الشرطة من السيطرة عليهم.. كما ذكرت آنفاً أن عناصر من الشرطة والمحكمة كانوا أفراد معروفين في جماعة Ku Klux Klan
مع ظهور الكساد الكبير أو ما يعرف في أمريكا بال Great Depression تقلص عدد أفراد الكلان.. ليزداد مجدداً بعد سنتين..
ظهر نظام Separate but Equal مجدداً في الولايات الجنوبية فكان للسود مياه للشرب غير عن تلك البيض وإذا دخل السود المطاعم فيدخلون من باب لهم ليقفوا في آخر الطابور للدفع وأخذ طعامهم ليأكلوه في الخارج! ودخول الباص من باب خلفي والجلوس في المقاعد الخلفية.
في نفس الفترة صدر قانوناً من الكونغرس باعتبار أن السود والبيض متساوون في المدارس ويجب أن لا يفصل بينهم.. مما أثار غضب الكثير من الكو كلوكس كلان.
العنف كان مستمر في الولايات الجنوبية.. من حيث إحراق بيوت السود وعمليات الشغب ضد السود وبالأخص في مدينة Birmingham والتي سميت Bombingham نظراً لعمليات التفجير التي شهدتها تلك المنطقة ضد السود في الستينات..
في 1965 بدأت سلسة الاعتقالات ضد الكوكلكلس كلان بتهمة خرق القانون المدني الذي تم التوقيع عليه فالسنة ذاتها وحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات.. وتلى هذا الاعتقالات اعتقالات مماثلة ضد الكو كلاكس كلان
في أواخر الستينات ظهرت حركات سلمية كثيرة تطالب بوقف العمليات الوحشية التي يقوم بها Ku Klux Klan ظهرت هذه الحركات مع تطور العملية التعليمية وازدياد المتعلمين من الشباب وهو مما اثر على جماعة الكو كلاكس كلان وافقدها قوتها واسمها..
في نهاية السبعينات قامات جماعة أمريكية من البيض الشعويين المؤيدين للسلام حينها بعمل مظاهرات أخرى ضد الكو كلاكس كلان بالتحديد في ولاية كارولينا الشمالية..
في عام 1984 خرج اثنين من جماعه الكلان ليبحثا عن أي ضحية بيضاء.. وبالفعل كان أمام شخص اسود يبلغ من العمر 19 سنة تم اختطافه واقتياده إلى مكان مهجور معزول تم إبراحه ضربا ولف حبل حول عنقه ثم ربطه بالسيارة وسحبه ومن ثم تعليقه في أحد الأشجار..
تقدم محامي أبيض بالدفاع عن المقتول ليأخذ القتلة جزائهم وبالفعل تم إعادة فتح ملف القضية مرة أخرى..
أصدرت المحكمة بعد 4 ساعات قانوناً يحد من نشاط جماعة الكو كلوكس كلان.. مما أثار خوف الكلان حيث أنهم إذا استمروا بهذه العمليات فقد تصادر أموالهم، حرياتهم، وأيضا أرواحهم..
وفي عام 1997 تم إعدام Michael Donald ليسدل الستار على آخر شخص يعدم في التاريخ الحديث بتهمة قتل شخص أسود..
اليوم لم يبقى من الكلان إلا عدد قليل.. من حوالي 6 ملايين في العشرينات إلى حوالي 5000 شخص اليوم.. بالتأكيد فهم لا يقومون بالعمليات الإرهابية التي كان يفعلها أسلافهم..
ولكن لديهم المنطق للجماعة نفسها والتي تنص على تفوق الجنس الأبيض على غيره من وعدم الاعتراف بالسود والأقليات الأخرى.
ازدادت عمليات العنف ضد السود فكانوا يضربون بوحشية ويرجمون حتى الموت بدم بارد.. دون أي جريمة ارتكبها هؤلاء السود..
في نفس الفترة نجح أفراد الجماعة في تنظيم مسيرات بالملايين في العاصمة الأمريكية Washington D.C وبالتحديد في منطقة في دي سي أو جادة تدعى حتى اليوم Pennsylvania Avenueونجحوا في ضم 5 من أعضاء الكونغرس رسمياً لهم..
استمرت العمليات الوحشية ضد السود بالتحديد حيث كانوا يعلقون من رقابهم بالأشجار ويعدمون من دون محاكمة Lynching ولم يكن باستطاعة أحد أفراد الشرطة من السيطرة عليهم.. كما ذكرت آنفاً أن عناصر من الشرطة والمحكمة كانوا أفراد معروفين في جماعة Ku Klux Klan
مع ظهور الكساد الكبير أو ما يعرف في أمريكا بال Great Depression تقلص عدد أفراد الكلان.. ليزداد مجدداً بعد سنتين..
ظهر نظام Separate but Equal مجدداً في الولايات الجنوبية فكان للسود مياه للشرب غير عن تلك البيض وإذا دخل السود المطاعم فيدخلون من باب لهم ليقفوا في آخر الطابور للدفع وأخذ طعامهم ليأكلوه في الخارج! ودخول الباص من باب خلفي والجلوس في المقاعد الخلفية.
في نفس الفترة صدر قانوناً من الكونغرس باعتبار أن السود والبيض متساوون في المدارس ويجب أن لا يفصل بينهم.. مما أثار غضب الكثير من الكو كلوكس كلان.
العنف كان مستمر في الولايات الجنوبية.. من حيث إحراق بيوت السود وعمليات الشغب ضد السود وبالأخص في مدينة Birmingham والتي سميت Bombingham نظراً لعمليات التفجير التي شهدتها تلك المنطقة ضد السود في الستينات..
في 1965 بدأت سلسة الاعتقالات ضد الكوكلكلس كلان بتهمة خرق القانون المدني الذي تم التوقيع عليه فالسنة ذاتها وحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات.. وتلى هذا الاعتقالات اعتقالات مماثلة ضد الكو كلاكس كلان
في أواخر الستينات ظهرت حركات سلمية كثيرة تطالب بوقف العمليات الوحشية التي يقوم بها Ku Klux Klan ظهرت هذه الحركات مع تطور العملية التعليمية وازدياد المتعلمين من الشباب وهو مما اثر على جماعة الكو كلاكس كلان وافقدها قوتها واسمها..
في نهاية السبعينات قامات جماعة أمريكية من البيض الشعويين المؤيدين للسلام حينها بعمل مظاهرات أخرى ضد الكو كلاكس كلان بالتحديد في ولاية كارولينا الشمالية..
في عام 1984 خرج اثنين من جماعه الكلان ليبحثا عن أي ضحية بيضاء.. وبالفعل كان أمام شخص اسود يبلغ من العمر 19 سنة تم اختطافه واقتياده إلى مكان مهجور معزول تم إبراحه ضربا ولف حبل حول عنقه ثم ربطه بالسيارة وسحبه ومن ثم تعليقه في أحد الأشجار..
تقدم محامي أبيض بالدفاع عن المقتول ليأخذ القتلة جزائهم وبالفعل تم إعادة فتح ملف القضية مرة أخرى..
أصدرت المحكمة بعد 4 ساعات قانوناً يحد من نشاط جماعة الكو كلوكس كلان.. مما أثار خوف الكلان حيث أنهم إذا استمروا بهذه العمليات فقد تصادر أموالهم، حرياتهم، وأيضا أرواحهم..
وفي عام 1997 تم إعدام Michael Donald ليسدل الستار على آخر شخص يعدم في التاريخ الحديث بتهمة قتل شخص أسود..
اليوم لم يبقى من الكلان إلا عدد قليل.. من حوالي 6 ملايين في العشرينات إلى حوالي 5000 شخص اليوم.. بالتأكيد فهم لا يقومون بالعمليات الإرهابية التي كان يفعلها أسلافهم..
ولكن لديهم المنطق للجماعة نفسها والتي تنص على تفوق الجنس الأبيض على غيره من وعدم الاعتراف بالسود والأقليات الأخرى.
إحدى مسيرات المنظمة في العشرينات هي عدد من المنظمات الأميركية البروتستانتية العنصرية المتطرفة، تؤمن بتفوق العرق الأبيض.
تعادي هذه المنظمات المنضوية تحت لواء فكري واحد الكاثوليكية , وهي تعادي الزنوج والشواذ جنسيا وكل المختلفين عن أعضائها عرقيا أو دينيا أو مذهبيا.
تعمد هذه المنظمات عموما لاستخدام العنف و الإرهاب و ممارسات وحشية كالحرق على الصليب وبتر الأعضاء، وحرق المساكن والكنائس.
نشأت نواتها الاولى عام 1866 ، في الجنوب الأمريكي عقب الحرب الأهلية الأميركية. أسسها محاربون قدامي في الجيش الكونفدرالي، و كانت مهمة المنظمة مقاومة تحرير العبيد التي حدثت عقب الحرب الاهلية.
طورت هذه المنظمات أساليب عمل وحشية وقاسية، شكلت ممارسات الكلان عذرا للشماليين لمتابعة القوات الفيدرالية عملياتها في الجنوب لمكافحة الأنشطة العنصرية.
كان أعضاء المنظمات يرتدون ملابس طويلة بيضاء في إشارة لتفوق العرق الأبيض، ويضعون أقنعة لا تظهر منها سوى عيونهم وتمتد لتغطي رؤوسهم بما يشبه القبعات المدببة من الأعلى، فيظهرون وكأنهم أشباح بهذا الزي المخيف.
دأب المنتمون إلى كو كلوكس كلان على إقامة حفلات غريبة إذ يشعلون النار بصلبانٍ كبيرة ويصرخون بأعلى أصواتهم ثم ينقضون على أماكن وجود السود لترويعهم وكانوا احيانا يقتلون بعضا من السود بتهمة ارتكاب جرائم وهمية.
وكانت ترمي للدفاع عن سيادة الرجل الأبيض ونفذ أعضاؤها أعمالا إرهابية سعت لزرع الرعب في نفوس السود ومنعهم من المطالبة بحريتهم من العبودية، ومن ممارسة حقوقهم المدنية والانتخابية، عن طريق الضرب والتعذيب وإشعال الحرائق ، وشنق قادة السود بدون محاكمة.
وكان من أهداف الجمعية المعلنة حماية المرأة البيضاء من "رجس الرجال السود" .
انحسرت جرائمها بين عامي 1868 و 1870 و تم تدميرها بالكامل في بدايات السبعينات من القرن التاسع عشر على يد الرئيس أوليسيس غرانت Ulysses S. Grant فيما عرف باسم عملية الحقوق المدنية في عام 1871.
اتخذ قادة المنظمة الإرهابية أسماء مثل : الإمبراطورية الخفية ، ساحر الإمبراطورية الأعظم ، والتنين الأعظم ، والجبار الأعظم.
تعادي هذه المنظمات المنضوية تحت لواء فكري واحد الكاثوليكية , وهي تعادي الزنوج والشواذ جنسيا وكل المختلفين عن أعضائها عرقيا أو دينيا أو مذهبيا.
تعمد هذه المنظمات عموما لاستخدام العنف و الإرهاب و ممارسات وحشية كالحرق على الصليب وبتر الأعضاء، وحرق المساكن والكنائس.
نشأت نواتها الاولى عام 1866 ، في الجنوب الأمريكي عقب الحرب الأهلية الأميركية. أسسها محاربون قدامي في الجيش الكونفدرالي، و كانت مهمة المنظمة مقاومة تحرير العبيد التي حدثت عقب الحرب الاهلية.
طورت هذه المنظمات أساليب عمل وحشية وقاسية، شكلت ممارسات الكلان عذرا للشماليين لمتابعة القوات الفيدرالية عملياتها في الجنوب لمكافحة الأنشطة العنصرية.
كان أعضاء المنظمات يرتدون ملابس طويلة بيضاء في إشارة لتفوق العرق الأبيض، ويضعون أقنعة لا تظهر منها سوى عيونهم وتمتد لتغطي رؤوسهم بما يشبه القبعات المدببة من الأعلى، فيظهرون وكأنهم أشباح بهذا الزي المخيف.
دأب المنتمون إلى كو كلوكس كلان على إقامة حفلات غريبة إذ يشعلون النار بصلبانٍ كبيرة ويصرخون بأعلى أصواتهم ثم ينقضون على أماكن وجود السود لترويعهم وكانوا احيانا يقتلون بعضا من السود بتهمة ارتكاب جرائم وهمية.
وكانت ترمي للدفاع عن سيادة الرجل الأبيض ونفذ أعضاؤها أعمالا إرهابية سعت لزرع الرعب في نفوس السود ومنعهم من المطالبة بحريتهم من العبودية، ومن ممارسة حقوقهم المدنية والانتخابية، عن طريق الضرب والتعذيب وإشعال الحرائق ، وشنق قادة السود بدون محاكمة.
وكان من أهداف الجمعية المعلنة حماية المرأة البيضاء من "رجس الرجال السود" .
انحسرت جرائمها بين عامي 1868 و 1870 و تم تدميرها بالكامل في بدايات السبعينات من القرن التاسع عشر على يد الرئيس أوليسيس غرانت Ulysses S. Grant فيما عرف باسم عملية الحقوق المدنية في عام 1871.
اتخذ قادة المنظمة الإرهابية أسماء مثل : الإمبراطورية الخفية ، ساحر الإمبراطورية الأعظم ، والتنين الأعظم ، والجبار الأعظم.
التأسيس الثاني
وليم جوزيف سيميسون مؤسس العهد الثاني للمنظمةجددت الجماعة نشاطها عام 1915 في ولاية جورجيا الأمريكية باسم فرسان الكلو كلاكس كلان.
عادت المنظمة للظهور من جديد متأثرة بالإعلام وخاصة فيلم حمل اسم ميلاد أمة The Birth of a Nation إضافة لكتابات صحفية معادية للآخرين أحاطت بمحاكمة المجرم ليو فرانك .
كانت الجماعة الثانية كلو كلاكس كلان منظمة رسمية تتألف من عضوية رسمية ذات بنية قومية, وكانت شروط الانتساب فيها بسيطة إذ يكفي أن يكون أميركيا بروتستانتيا أبيض ليكون مقبولا في المنظمة.
دفعت إعادة التأسيس الكثير من البيض وخاصة الذكور لتأسيس فروع محلية في كافة أرجاء الولايات المتحدة. بلغت هذه المنظمة الذروة في العشرينات من القرن العشرين حيث ضمت حوالي 15% من التعداد الرسمي للسكان في الولايات المتحدة. وتشير إحصاءات إلى أن عدد أعضاء المنظمة بلغ عام 1924 أكثر من ستة ملايين شخص.
كانت المنظمة الجديدة مثل سابقتها تعتنق أفكارا عنصرية ومعادية للكاثوليكية إضافة للشعور القومي المتطرف، لكن أفكارها شهدت تزمتا أوسع وأكبر من سابقتها.
نفذت هذه الجماعات أعمالا تندرج ضمن العقاب اللينشي lynching و غيرها من الأعمال العنيفة، فمارست الخطف والتهجير والجلد ، وإشعال الحرائق في منازل السود وكنائسهم ومؤسساتهم، كما عمدت إلى تشويه أجساد مواطنين سود وبتر أطرافهم وقتلهم.
انحسرت شعبية الحركة خلال فترة الكساد الكبير Great Depression ثم انخفضت أعداد الأعضاء اكثر خلال الحرب العالمية الثانية بسبب علاقات قادة بارزين في الجماعة مع النازيين مما عرضهم لهجوم إعلامي وسياسي كبير أثر على مصداقيتهم وشعبيتهم. وأسهمت وفاة أكبر زعيم للمنظمة لفترة ما بين الحربين العالميتين صامويل جرين في تقلص شعبيتها.
وليم جوزيف سيميسون مؤسس العهد الثاني للمنظمةجددت الجماعة نشاطها عام 1915 في ولاية جورجيا الأمريكية باسم فرسان الكلو كلاكس كلان.
عادت المنظمة للظهور من جديد متأثرة بالإعلام وخاصة فيلم حمل اسم ميلاد أمة The Birth of a Nation إضافة لكتابات صحفية معادية للآخرين أحاطت بمحاكمة المجرم ليو فرانك .
كانت الجماعة الثانية كلو كلاكس كلان منظمة رسمية تتألف من عضوية رسمية ذات بنية قومية, وكانت شروط الانتساب فيها بسيطة إذ يكفي أن يكون أميركيا بروتستانتيا أبيض ليكون مقبولا في المنظمة.
دفعت إعادة التأسيس الكثير من البيض وخاصة الذكور لتأسيس فروع محلية في كافة أرجاء الولايات المتحدة. بلغت هذه المنظمة الذروة في العشرينات من القرن العشرين حيث ضمت حوالي 15% من التعداد الرسمي للسكان في الولايات المتحدة. وتشير إحصاءات إلى أن عدد أعضاء المنظمة بلغ عام 1924 أكثر من ستة ملايين شخص.
كانت المنظمة الجديدة مثل سابقتها تعتنق أفكارا عنصرية ومعادية للكاثوليكية إضافة للشعور القومي المتطرف، لكن أفكارها شهدت تزمتا أوسع وأكبر من سابقتها.
نفذت هذه الجماعات أعمالا تندرج ضمن العقاب اللينشي lynching و غيرها من الأعمال العنيفة، فمارست الخطف والتهجير والجلد ، وإشعال الحرائق في منازل السود وكنائسهم ومؤسساتهم، كما عمدت إلى تشويه أجساد مواطنين سود وبتر أطرافهم وقتلهم.
انحسرت شعبية الحركة خلال فترة الكساد الكبير Great Depression ثم انخفضت أعداد الأعضاء اكثر خلال الحرب العالمية الثانية بسبب علاقات قادة بارزين في الجماعة مع النازيين مما عرضهم لهجوم إعلامي وسياسي كبير أثر على مصداقيتهم وشعبيتهم. وأسهمت وفاة أكبر زعيم للمنظمة لفترة ما بين الحربين العالميتين صامويل جرين في تقلص شعبيتها.
استخدم اسم كلو كلوكس كلان "Ku Klux Klan" لاحقا من قبل الكثير من المنظمات المختلفة و وغير المترابطة, بما فيهم من يعارض قانون الحقوق المدنية ويرفض إنهاء العنصرية في الخمسينات و الستينات من القرن الماضي. سجات في تلك الحقبة جرائم من قبيل قتل وخطف نشطاء الحقوق المدنية وحتى الأطفال السود.
أسهمت قرارات المحكمة الاميركية العليا التي اعتبرت عام 1954 التمييز العنصري عملا مخالفا للدستور في ضرب كو كلوكس كلان في الصميم، وفي نهاية الخمسينات ومع بدء تطبيق هذا القانون عام 1964 اندلعت اعمال عنف في ولايات عدة قامت بها المنظمة ضد المواطنين السود وشهدت تلك الفترة زيادة في عدد أعضاء المنظمة ويقال إن عدد نشطائها بلغ آنذاك نحو أربعين ألفا وأسست لها في السبعينات قواعد جديدة في الجنوب الأمريكي. انحسر ذكر المنظمة كثيرا في التسعينات، ولم تعد اخبارها متداولة في وسائل الاعلام، غير أن المنظمة تغلغلت في الكثير من المليشيات البيضاء العنصرية المنتشرة في الولايات الأميركية.
أسهمت قرارات المحكمة الاميركية العليا التي اعتبرت عام 1954 التمييز العنصري عملا مخالفا للدستور في ضرب كو كلوكس كلان في الصميم، وفي نهاية الخمسينات ومع بدء تطبيق هذا القانون عام 1964 اندلعت اعمال عنف في ولايات عدة قامت بها المنظمة ضد المواطنين السود وشهدت تلك الفترة زيادة في عدد أعضاء المنظمة ويقال إن عدد نشطائها بلغ آنذاك نحو أربعين ألفا وأسست لها في السبعينات قواعد جديدة في الجنوب الأمريكي. انحسر ذكر المنظمة كثيرا في التسعينات، ولم تعد اخبارها متداولة في وسائل الاعلام، غير أن المنظمة تغلغلت في الكثير من المليشيات البيضاء العنصرية المنتشرة في الولايات الأميركية.
المصدر : منتديات ابن مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق