اريد ان اوجه الشكر الجزيل للاخ الصارم المسلول اسكنه الله فسيح جنانه فقد قام بعمل رائع جدا بكتابة هذا الموضوع دفاعا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و هذا هو الموضوع و المرجو منكم الدعاء الصالح له .
زواج الرسول من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ...
منذ قليل كنت على حائط أحد الزملاء الاعزاء ودخل في الحوار ملحد وأثار مجموعة من الشبهات سنتعرض لها كلها بإذن الله وأبدأ منها بشبهة زواج الرسول من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .....
فأما عن زواج النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان وهي ابنتة ست سنين وأما الدخول فقد كان عند التسع ، أي أن الزواج تحققت اركانه وشروطه وهي بنت تسع وليست ست.
والحديث عند مسلم برقم3545
فما هو وجه الشبهة في أن يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بنت التسع سنين ويدخل بها وللرد على هذه الجملة من الأسئلة لابد أن نتعرض لها في نقاط :
فأولا هل طلب النبي صلى الله عليه وسلم الزواج من السيدة عائشة حتى يتشدق غير واحد بقوله أن النبي أمر بذلك !؟ هذا ما سوف نجيب عنه !
و ثانيا هل هذا السن حقا لا يسمح بالزواج وما هو السن البديل كحد أدني عند ضيفنا متى تحقق شروط الزواج !؟ وهذا ما سوف نجيب عنه !
ثالثا هل هذا الفعل تفرد به الرسول الكريم أم أنه عرف متعارف عليه أولا في وقته وثانيا وحتى يومنا هذا !؟ وهذا ما سوف نجيب عليه !
رابعا هل الطب بعد العلم أثبت عدم حجية هذا الزواج وعدم صلاحيته !؟ وهذا أيضا سوف نجيب عليه !
فأما أولا هل أمر النبي الكريم اي أحد مهما كان وصفه أو صلته بالسيدة عائشة أن يزوجه إياها أم أن الزيجة كانت عرض عليه !؟
وهاكم رواية الأمام أحمد التى تؤكد الخبر وأن خولة بنت حكيم إحدى خالات الرسول هي من عرضت على الزواج من السيدة عائشة ولم يكن للرسول الكريم أي مطمع فيها قبل أن تعرضها عليه وإن دل هذا فهو حتما على مشروعية هذا الأمر وفي هذا الوقت
(لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون قالت: يا رسول الله ألا تزوج قال:من قالت: إن شئت بكرا أو ثيبا قال: فمن البكر قالت ابنة أحب خلق الله عز وجل إليك عائشة بنت أبي بكر قال: ومن الثيب قالت: سودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول قال: فاذهبي فأذكريهما عليَّ)
وللأثر شواهد أخرى في كتب المتون أكتفي بذكر رواية الأمام أحمد في المسند ، فقد كان زواج النبي صلى الله وسلم من أم المؤمنين عائشة بعدما توفت خديجة رضى الله عنها ولما لاحظت خولة بنت حكيم خالة الرسول حاله عرضت عليه الزواج وخيرته ما بين عائشة البكر وسودة بنت زمعة وزكت عائشة لقرب أبيها من الرسول عليه الصلاة والسلام .
ثم هل كانت السيدة عائشة صغيرة الى هذا الحد الذي لم يؤهلها بالزواج فما هو ردة فعلك ان علمت أنها كانت مخطوبة قبل أن يتزوجها الرسول الكريم ، نعم والله لقد كانت مخطوبة من غير الرسول الكريم فقد كانت عائشة رضى الله عنها مخطوبة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن مطعم بن عدي، كما ذكر ذلك الطبري وابن كثير ،
فالأمر لا يتعارض مع العقل بل ان الحديث حوله لهو الخروج عن العقل ، فما رأيك أن عرضنا عليك رأي السيدة عائشة نفسها :
قال النووي: قال الداودي: وكانت قد شبت شباباً حسناً رضي الله عنها. ولما كانت أعرف بنفسها وأنها بلغت مبلغ النساء قالت -كما روى عنها الترمذي-: إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة.
إذا لم يكن الأمر خارج إرادتها رضي الله عنها بدليل أنها تقر الزواج من ابنة التسع سنين .
دليل أخر على مشروعية الزواج في هذا السن وهو كونه منتشر ومعمول به في هذه الفترة من الزمن
فأنّ السيدة عائشة رضي الله عنها لم تكن أول صبيّة تُزفّ في تلك البيئة إلى رجل في سنّ أبيها، ولن تكون كذلك أُخراهنّ. لقد تزوّج عبد المطلب الشيخ من هالة بنت عمّ آمنة في اليوم الذي تزوّج فيه عبد الله أصغر أبنائه من صبيّة هي في سنّ هالة وهي آمنة بنت وهب. ثمّ لقد تزوّج سيدنا عمر بن الخطّاب من بنت سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه وهو في سنّ جدّها، كما أنّ سيدنا عمر بن الخطّاب يعرض بنته الشابة حفصة على سيدنا أبي بكر الصدّيق وبينهما من فارق السنّ مثل الذي بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها. - سيرة السيدة عائشة رضي الله عنها - محمد راتب النابلسي .
فهل الرسول الكريم هو من سَنَ هذه السُنة أي الزواج في هذه السن الصغيرة ، وأين كان كفار قريش الذين يتربصون بالرسول وبرسالته ويكيدون له ليل نهار حتى أنهم أتهموه بالجنون وبالكذب وبالسحر ، لماذا لم يشنع عليه اعتاهم كفرا بما قد اتانا به الضيف والإجابة على ذلك هو لأن هذا الفعل كان مستحسن في ذلك الوقت ولم يقدم أحد عليه أصلا إعتراض ولو كان محل إعتراض لقدمه أهل قريش لمحاربة الرسول الكريم .
نقف مما ذكرت على الأتي :
1- لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أو يضغط على أحد بأن يزوجه من السيدة عائشة بل كان الأمر كله عرض من السيدة خولة بنت حكيم رضي الله عنها .
2- لم يسن الرسول الكريم هذا الزواج بل كان عرف معمول به من قبل أن يبعث الرسول الكريم والدليل ما ذكرنا من خبرهم ولنا في التاريخ قبل شواهد ولكن نكتفي بما ذكرنا .
3- لم تكن السيدة عائشة صغيرة بهذا القدر الذي يحاول الضيف تصويره حيث أنها كانت مخطوبة من بن مطعم بن عدي .
4- لم تعترض قريش وهي من كان يترصد للنبي على الزلة حتى أنهم كذبوا وشنعوا عليه ولم يتكلم أحد منهم على هذه الزيجة .
ثانيا : هل هل هذا السن غير متوافق أصلا مع زواجها رضي الله عنها وما هو السن البديل الذي يقترحه الضيف علينا .
وللإجابة على هذا السؤال أي بخصوص السن لابد أن ندور حول ثلاث محاور أساسية وهي :
1- الإستعداد البدني للفتاة
2- الإستعداد العقلي
3- الإستعداد النفسي
أولا الإستعداد البدني:
وهذا ما سوف نعرضه على الحالة التي نحن بصددها وهي السيدة عائشة !
فمن المعلوم أن السيدة عائشة نشئت وتربت في شبه الجزيرة العربية وهذه البيئة تقع في المناخ الصحراوي أي منطقة شديدة الحرارة والإستعداد البدني عادة ما يرتبط بالحيض فتعالى لنرى ماذا يقول العلم بهذا الصدد
إضغط على هذا الرابط أولا
في السطر الأول من البحث ستجد هذه الجملة
Normal puberty begins between eight and 14 years of age in girls and between nine and 14 years of age in boys
ماذا تقول بربك ؟ أنا أقول لك (يبدأ البلوغ الطبيعي فيما بين 8 و 14 عاما من العمر في البنات وما بين ال 9 و 14 عاما للأولاد) إذا وعليه بماذا تفسر بالله عليك تأخير الرسول الكريم الدخول بالسيدة عائشة حتى بلغت التاسعة من عمرها ، أليس يترك ذلك في نفسك أثرا ما !؟
ولكن هل يقف الأمر على هذا الحد إقرأ أيضا ما جاء في هذا الموقع العلمي إضغط هنا
ستجده يخبرك بأن هناك من الفتيات من تظهر عليها علامات الإنوثة في سن الثلاث سنوات لذا لو راجعت تاريخ اليهود ستجدهم يزوجون بنت الثلاث سنوات وليس هذا محل بحثنا ولكن الموقع يؤكد على أن هناك وفي المناطق الباردة في الشمال من تبلغ وهي عندها ست سنين وكلمة تبلغ أي تحيض وهذه علامة الكمال الجسدي لأي فتاه لذلك تجد أن البنت تتغير في بنائها الجسدي عادة بعد بلوغها سن الحيض .
وعليه هل وبالرجوع الى النقطة الأولى الرسول الكريم دخل بأم المؤمنين وهي لم تكتمل جسديا !؟
المحور الثاني لهذه النقطة وهو الإستعداد العقلي :
وطالما تطرقنا لهذه النقطة حتما ستأتيني بهذه الرواية عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت
.تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين ، فقدمنا المدينة ، فنزلنا في بني الحارث بن خزرج ، فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة ، فأتتني أمي أم رومان ، وإني لفي أرجوحة ، ومعي صواحب لي ، فصرخت بي فأتيتها ، لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار ، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ، ثم أدخلتني الدار ، فإذا نسوة من الأنصار في البيت ، فقلن : على الخير والبركة ، وعلى خير طائر ، فأسلمتني إليهن ، فأصلحن من شأني ، فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى ، فأسلمتني إليه ، وأنا يومئذ بنت تسع سنين .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3894
وأقول بفضل الله تقول دائرة معارف الأسرة والزواج
Marriage and Family Encyclopedia
Age of mental maturity. At age forty, a person should have matured and acquired a defined self, no longer struggling in a trial-and-error fashion
عند سن النضوج العقلي,عند الأربعين,ينبغي أن يكون المرء قد نضج وتعرف على ذاته,فلا مزيد من الصراعات والجري وراء الموضة...
بمعني أن الكمال العقلي حسب الموسوعة وكلام العلماء يأتي بعد بلوغ سن الأربعين وإمتثالا إلى هذه النقطة لا يصح أن تتزوج من هي أقل من الأربعين !
ولكن هل فعلا السيدة عائشة لم تكتمل عقليا بحسب سنها حتى أن الرسول الكريم توفي عنها وهي بنت 18 ، فنقول بفضل الله أنه (لا) لأنها كملت رضي الله عنها عقليا حتى قال فيها العلماء" ما رأوا أحداً أعلم بمعاني القرآن وأحكام الحلال والحرام من السيدة عائشة ، وما رأى العلماء أحداً أعلم بالفرائض والطب والشعر والنسب من السيدة عائشة "
وقال عروة : " ما رأيت أحداً أعلم بفقهٍ ولا طبٍ ولا بشعرٍ من عائشة "
وقال الإمام الزُهري : " لو جُمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين ، وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل " .
وقال عطاء بن أبي رباح يقول : " كانت عائشة أفقه الناس ، وأعلم الناس ، وأحسن الناس رأياً في العامة "
وقال أبو موسى الأشعري : "ما أشكل علينا أمرٌ فسألنا عنه عائشة ، إلا وجدنا عندها فيه علماً " .
وقال مسروق : " رأيت مشيخة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلَّم الأكابر يسألونها عن الفرائض " .
فهل لزواجه صلى الله عليه وسلم أثار على كمالها العقلي ، بلى ورب العزة لقد شربت العلم شربا من كفه صلى الله عليه وسلم حتى قال فيها العلماء ما قالوا !
وطبقا لكلام الموسوعة الأول ومقارنة بما قال أهل العلم فإن السيدة عائشة تخطت المحور الثاني
المحور الثالث في موضوعنا وهو الإستعداد النفسي :
وأنا أدعوك كمسيحية وكل ملاحدة ومستشرقين ويهود وكل من شكك في الإسلام وحمل على عاتقه هذه الشبهة للنبذ في خير البرية أن تأتوني برواية واحدة ضعيفة كانت أو حتى موضوعة تشتكي فيها السيدة عائشة من هذا الزواج إن لم تكن تفتخر به وتصارع زوجاته عليه !
لن تجدي !
ولعل هذه الأحاديث توضح مدى توافقها رضي الله عنها النفسي مع رسول الله
ذكرت رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا . قالت فغرت عليه . فجاء فرأى ما أصنع . فقال " مالك ؟ يا عائشة ! أغرت ؟ " فقلت : وما لي لا يغار مثلي على مثلك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أقد جاءك شيطانك ؟ " قالت : يا رسول الله ! أو معي شيطان ؟ قال " نعم " قلت : ومع كل إنسان ؟ قال " نعم " قلت : ومعك ؟ يا رسول الله ! قال " نعم . ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم " .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2815
وقالت رضي الله عنها ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ، من كثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ، قالت : وتزوجني بعدها بثلاث سنين ، وأمره ربه عز وجل ، أو جبريل عليه السلام ، أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3817
وقالت أيضا كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن للنبي فأقول : أو تهب الحرة نفسها ؟ ! فأنزل الله عز وجل { ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء } قلت : والله ! ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3199
فهل يعقل أن يحمل بعد ذلك الإستعداد النفسي كحالة للطعن في زواج النبي الكريم من أم المؤمنين !؟
أثبتنا في هذه النقطة بفضل الله وكنا قد اتفقنا على أن أهلية المرأة للزواج كما تحتم علينا الأعراف تتحدد بحسب التأهيل الجسدي للفتاه وحورناه في ثلاث نقاط أشركنا العلم معنا فيهم وكانت هذه هي النتيجة :
سن بلوغ السيدة عائشة لم ينافي ما توصل اليه العلم بشأن بلوغ الفتاة مرحلة الحيض .
سن السيدة عائشة لم يتعارض مع الإستعداد العقلي لنضج الفتاة إذا أثبتت الدرسات أن الكمال العقلي يأتي أصلا بعد الأربعين .
سن السيدة عائشة لم تعارض مع إستعدادها النفسي لما روينا عن حالها مع رسول الله .
وبقى لنا أن نشير الى مكانتها عند الرسول ومكانته عندها كي نسد باب الكلام حول هذه النقطة :
تقول رضي الله عنها وأرضاها إن من نعم الله علي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي ، وفي يومي ، وبين سحري ونحري ، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته : دخل علي عبد الرحمن ، وبيده السواك ، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأيته ينظر إليه ، وعرفت أنه يحب السواك ، فقلت : آخذه لك ؟ فأشار برأسه : ( أن نعم ) . فتناولته ، فاشتد عليه ، وقلت : الينه لك ؟ فأشار برأسه : ( أن نعم ) . فلينته ، فأمره ، وبين يديه ركوة أو علبة - يشك عمر - فيها ماء ، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ، يقول : ( لا إله الإ الله ، إن للموت سكرات ) . ثم نصب يده ، فجعل يقول : ( اللهم في الرفيق الأعلى ) . حتى قبض ومالت يده .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4449
وعنها رضي الله عنها أنها قالت : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف .
وقد صح عنها أنها قالت قال رسول الله لها إني لأعلم إذا كنت عني راضية ، وإذا كنت علي غضبى قالت : فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت غضبى ، قلت : لا ورب إبراهيم ) . قالت : قلت : أجل والله يا رسول الله ، ما أهجر إلا اسمك .
نقطة أخيرة أتركها لكم بهذا الصدد حول هذه النقطة
لقد حدد موقع منظمة اليوسيف مشاكل الزواج المبكر فيما يلي:
1)الحرمان من التعليم : بمجرد زواجهن، تنزع الفتيات إلى التوقف عن الذهاب إلى المدرسة.
2)مشكلات صحية : تتضمن الحمل قبل الأوان مما يؤدى إلى ارتفاع معدلات وفيات الأمهات والرضع. كما أن الفتيات في سن المراهقة (13 - 19 سنة) أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسى، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز.
3)سوء المعاملة: وهو أمر شائع في زيجات الأطفال. وعلاوة على ذلك، فإن الإناث اللواتي يرفضن الزواج أو يخترن الشريك ضد رغبات الآباء كثيرا ما يتعرضن للعقاب أو حتى القتل على أيدي أسرهن وهو ما يسمى "جرائم الشرف" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق