الجمعة، 12 سبتمبر 2014

عندما تكون قوات حفظ السلام خلف جرائم لا تعاقب عليها

كل يوم يمضي الا و يأخذ معه جزءا من الاحترام المتبقي للأمم المتحدة فبعد التحكم الظاهر فيها من طرف الخمسة الكبار أصحاب الفيتو الذين يحركون العالم كما يريدون .و بعد فضائح التساهل مع جرائم الحرب التي ترتكبها و ارتكبتها القوى الصهيونية يأتي اليوم الدور على الجناح العسكري للأمم المتحدة من جديد و الذي لطالما تبعته فضائح متنوعة و خاصة الجنسية منها أينما رحل و ارتحل فبعد كل من كمبوديا وموزمبيق والبوسنة وكوسوفو والكونجو والصومال وسيراليون وإريتريا وإثيوبيا وبوروندى ورواندا والسودان وكوت ديفوار وهايتى يأتي اليوم الدور على ليبيريا لتبصم فيها قوات الاحتلال التي تقدم على أنها قوات حفظ سلام.