الخميس، 12 يوليو 2012

ما هي تقنية ال 3G ؟ و هل هناك غيرها ؟

  : 3Gال 
الاتصالات الدولية المتنقلة - 2000 (IMT - 2000) ، تعرف باسم 3G أو الجيل الثالث ، وهي مجموعة من معايير للاتصالات المتنقلة والتي حددها الاتحاد الدولي للاتصالات وتشمل GSM EDGE، وUMTS، و CDMA2000، بالإضافة إلى DECT، وWiMAX. تشمل الخدمات هاتف الصوت اللاسلكي للمسافات البعيدة ومكالمات الفيديو، و البيانات اللاسلكية، كل تلك الخدمات متنقلة. بالمقارنة مع خدمات 2G  و 2.5G، نجد أن خدمات 3G تتيح الاستخدام المتزامن للتحدث وخدمات البيانات, ومعدل بيانات أعلى (تصل إلى 14.0 ميغابايت / ثانية عند التنزيل و 5.8 ميغابايت / ثانية عند التحميل مع HSPA +2.5G، وبالتالي تمكن شبكات الجيل الثالث مشغلي الشبكات من تقديم مجموعة كبيرة من الخدمات المتقدمة للمستخدمين مع توفير قدر أكبر من الطاقة الاستيعابية للشبكة من خلال تحسين الكفاءة الطيفية.



كما أشار الاتحاد الدولي للاتصالات أن الجيل الثالث (3G) من معايير الهواتف النقالة -- IMT-2000 -- يجعل النمو أسهل، ويزيد عرض النطاق الترددي، ويدعم تطبيقات أكثر تنوعا. على سبيل المثال، GSM (المعيار الأكثر شيوعا الآن في الهاتف الخليوي) لا يقتصر على إيصال الصوت فقط، بل يمتد أيضا لدوائر تحويل البيانات بمعدلات تنزيل تصل إلى 14.4 كيلوبت في الثانية. ولكن لدعم تطبيقات الوسائط المتعددة المتنقلة، كان على الجيل الثالث تقديم حزمة البيانات (packet-switched data) مع تحسين الكفاءة الطيفية في عرض نطاق ترددي أكبر بكثير. Packet switched necessary.


نعم هناك غيرها فهي نوع فقط أما الأنواع الأخرى فهي :


ال 0G :
وفقا لواضعي المسميات فلقد سبقه الجيل صفر 0G في الولايات المتحدة وكندا والذي كان بمثابة البذرة الاولى التي بدأت هذة المتاهة من الهواتف النقالة ... كان مدى موجات الراديو المتاحه لهذه الهواتف محدودا للغاية ما نتج عنه انشغال الشبكة بسرعة كما ان التداخل الصوتي وارد وشكل ازعاجا بالغا ,,, وكذلك ضعف الاشارة الواردة من البرج . علاج كل هذة المشاكل لم يكن ممكنا في ظل العتاد التقني المستخدم بل استلزم تغيير كل شيء والصعود لترددات اعلى من تلك المستخدمة او بمعنى ابسط تكاليف باهظة والطريف ان الهواتف الداعمة لهذة التقنية لم يتم تصنيفها كهواتف نقالة اذ انها ما ان تحجز تردد راديوي فلا يمكنها ان تتغير اثناء اجراء المكالمة ما مثل قيدا على حرية تحرك المستخدم .

ال 1G :
الجيل الاول ظهرت اول ما ظهرت تجاريا في منتصف الثمانينات لكن اول مكالمة من هاتف نقال يدعم الجيل الاول يعود تاريخها الى ابريل 1973 ... الاجهزة الخاصة بالجيل الاول كانت كلها تعمل بالانظمة التناظرية (( انالوج )) في اجراء الاتصالات الهاتفية حيثما كان الصوت يعتبر المسار الرئيسي .
ومن بين المعايير المتبعه في هذا الجيل كان معيار (( ان ام تي )) والذي استخدمته الدول الاسكندنافية ودول شرق اوروبا بينما استخدمت الولايات المتحدة نظاما سمته (( اي ام بي سي )) وهكذا اختلفت مسميات التطبيقات في دول العالم الصفة العامة في هذا الجيل استعماله لترددات في الحيز ما بين 800 ميكاهيرتز و 900 ميكاهيرتز .....
صنعت نوكيا اول هاتف نقال في عام 1982 وكان اسمه نوكيا موبيرا سيناتور ... وكان مخصصا للأستعمال في السيارات .
جهاز اركسون من انماط الجيل الصفر والجيل الاول.
كسابقتها عانت شبكة هواتف الجيل الاول مرة اخرى من سعتها المحدودة وضعف جودة الصوت و سهولة التنصت على المكالمات وصعوبة التنقل بالهاتف من برج الى اخر دون فقدان المكالمة ..
ولم تفسح هذة التقنية اي مجال لنقل البيانات وتبادلها بين الهواتف النقالة التي كانت تعاني من حجمها الكبير وبطئ التشغيل ومحدودية القدرة على معالجة البيانات ما افسح المجال امام الجيل الثاني من شبكات الاتصال النقال في بداية التسعينات .
لكم مثال على جهاز نقال من الجيل الاول وهو نوع موتورولا وكان اسمه دايناتاك 8000 اكس وكان سعره 4000 $ وكان يعمل نصف ساعة قبل الحاجة لاعادة الشحن.

ال 2G :
و تعني الجيل الثاني و هي ما تعرف في أغلب دول العالم ب GSM اختصار  (Global System for Mobile Communication ) وهي معايير استخدمتها أغلب دول العالم. تستعمل إشارات الراديو الرقمية بعكس سابقتها. تستطيع التعامل مع الحزم الصوتية وأيضا حزم البيانات ولكن بشكل محدود جدا مثل: SMS أو E-mail's و تميزت بتحسن واضح في الصوت . و كان حجم أجهزة الهاتف التي تتوافق مع هذه الشبكة أصغر كونها لا تحتاج إلى بث إشارات قويه لأن الشبكة رقمية. كما أن  استهلاك البطاريات للأجهزة التي تتوافق مع هذه الشبكة أقل وذلك لأن الإشارة رقمية ولا تستهلك طاقة عالية في بث وإرسال البيانات كما هو الحال في الجيل الأول مع الشبكة القياسية. بالاضافة للحماية الأعلى والتشويش الأقل أثناء المكالمات. 

ال 2.5G :
تؤمن تقنية الجيل الثاني والنصف بعض فوائد الجيل الثالث المتطورة بدون التكلفة الضخمة المطلوبة لتطبيق معايير الجيل الثالث في شبكات الهاتف النقال , ولعل هذا هو السبب الرئيس لتطوير الجيل الثاني والدخول به في المرحلة الثانية وما بعدها .
قدمت المرحلة الثانية من الجيل الثاني (( 2.5 )) المزيد من الخدمات بدورها , مثل خاصية الانتظار وخاصية الاتصالات المتعددة حتى خمسة متحدثين , وسرعه اعلى لنقل البيانات وتصفح الانترنيت وتحديد هوية المتصل والبريد الصوتي والقدرة على استخدام الخرائط الملاحية (( GPS )) تراوحت سرعه نقل البيانات عبر خدمات هذة المرحلة ما بين 30 الى 100 كيلوبت / ثانية .
وفرت المرحلة الثانية لشبكات الجي اسم ام تقنيات نقل بيانات مثل جي بي ار اس الشهيرة , والتي تسمح بارسال واستقبال البيانات بسرعه تتراوح ما بين 30 الى 40 كيلوبايت.

جاء تطوير تقنية جي بي ار اس في صورة (( ايدج )) والتي هي ذات التقنية لكن مع سرعه اكبر بلغت 144 كيلوبايت .
يرى البعض ان بروتوكولات مثل ايدج (( EDGE )) العامل على نظام جي بي ار اس والنظام الاخر سي دي ام اي 2000 العامل على نظام سي دي ام اي ترقى وحدها لتكون الجيل الثاني وثلاث ارباع اذ انها تتمتع بمعدل نقل بيانات يفوق 144 كيلوبت وهو اعلى معدل في شبكات الجيل الثاني الا انها ابطأ بكثير من البيانات في الجيل الثالث .
قدم الجيل الثاني ونصف المزيد من الخدمات بدوره هو ايضا مثل المقدرة على ارسال الوسائط المتعددة (( MMS )) وتنزيل النغمات والرنات والخلفيات والعاب الجافا .


وفرت معايير الاتصالات عبر الجيل الثاني مستوى متوسط من التشفير وحماية البيانات ما جعل التنصت صعبا على الهواتف لكنه ليس مستحيلا .
يرى البعض ان الجيل الثاني والنصف وما بعده ما هو الا محاولة للتطور بعيدا عن مسار الجيل الثالث الذي يتطلب نفقات كثيرة لتطبيقه .
لكن ذلك غير صحيح ذلك ان خدمات الجيل الثاني والنصف اسرع من تلك الموجودة في الجيل الثاني لكنها اقل سرعه من تلك التي في الثالث كما سنرى .

تقنية تستخدم بروتكول التهاتف المنبثق حديثا (( HSDPA )) عالي السرعه من عائلة (( HSPA )) الذي يوفر مسارا تطوريا سلسا للشبكات المستندة الى معيار (( UMTS )) الدولي مما يتيح معدلات نقل بيانات اشد سرعه .
تدعم تقنية (( HSDPA )) حاليا 1.8 ميكابايت و 3.6 ميكابايت وثمة خطط مستقبلية لتحقيق سرعه 14.4 ميكابايت وما فوق .
وتقنية (( HSPA )) التي تعتبر تطورا لمعيار (( UMTS )) تحقق الزيادة في سرعات نقل البيانات لتحديد قناة (( W-CDMA )) و (( TD-CDMA )) قناة تحميلية مشتركة عالية السرعه (( HS-DSCH )) تعمل بطريقة مختلفة عن قنوات (( UMTSCDMA )) .
يستخدم بروتكول اتش اس دي بي اي حاليا في 39 بلد ضمن 64 شبكة وعلى الرغم من الجيل الثالث من الاتصالات لا يتوفر في معظم البلدان فان هذا البروتكول يعتبر تحديثا بسيطا نسبيا حيثما ينتشر معيار يو ام تي اس فعليا وابدت 121 شبكة التزامها بالارتقاء تحديثا الى اتش اس دي بي اي في 55 بلدا .
بعد ان كانت شبكات(( سي دي ام اي - إي في دي أو )) هي من احرز قصب السبق من ناحية الاداء حيث تميزت الشركات المشغلة الكورية واليابانية بنجاحها الكبير في هذة التقنية بدأ الوضع يتحول لصالح (( اتش اس دي بي اي )) مع اقدام عدد متزايد من المشغلين عبر انحاء العالم على تبني هذة التقنية الجديدة .

وتقوم شركتا الاتصالات (( كي تي اف )) و (( اس كي )) الكوريتين الجنوبيتين ببناء شبكات (( اتش اس دي بي اي )) في انحاء البلاد فيما تعلن الشركة الاخيرة طرحها في الاسواق منتصف هذا العام اجهزة عاملة بهذة التقنية فضلا عن وقف تمويلها لشبكة (( سي دي ام اي 2000 ))
تكرر وضع مماثل في استراليا حيثما اعلنت شركة الاتصالات تيلسترا اغلاق شبكتها (( سي دي ام اي - اي في دي او )) واستبدالها بشبكة (( اتش اس دي بي اي )) ويبقى نجاح هذة الشبكة كمعيار لاسلكي عريض النطاق بمواجهة معيار (( واي ماكس )) ((IEEE 802>16e )) غير جلي حاليا بانتظار انتشار تطبيقه على مستوى العالم .

ال 3.75 G :
الجيــــــــــــل الثالث وثلاثة ارباع ((3.75 G )) :
تعتبر تقنية (( اتش اس يو بي اي )) (( HSUPA )) عالية السرعه لتنزيل الرزم البيانية بروتكول اتصال من الجيل الثالث من عائلة (( اتش اس بي اي )) بسرعات تحميل تصل الى 5.76 ميكابت ويتوقع ان تستخدم قناة تحميل معززة خاصة ( إي-دي سي اتش E-DSH )) حيثما ستوظف مناهج تكيفية مماثلة لتلك المستخدمة في تقنية ((اتش اس دي بي اي HSDPA )) ذات فترات ارسال اقصر تتيح تكيفا اتصاليا اسرع ابرزها تقنية (( اتش اي ار كيو HARQ )) التي تجعل من عملية اعادة الارسال اكثر فعالية وتؤدي في النهاية لتحقيق سرعه اتصال عالية ودقة اكبر .

امــــــــــا اذا كنت لا تعرف اغلب هذة التقنيات الحديثة فلا تقتلق لان الهواتف الحديثة ستبدأ في دعمها عن قريب .

ال 4G :
الجيــــــــــــــل الرابــــــــــع ((4 G )) :-

ليس ثمة تعريف محدد لنظام الجيل الرابع من الاتصالات النقالة لكن يمكن اختصار المزايا المتوقعه له بانه سيكون نظــاما متكاملا لعدة انظمة مرتكزا الى بروتكول الانترنيت وشبكة حاضنة لعدة شبكات تطورت بعد تقارب الشبكات السلكية واللاسلكية فضلا عن الكومبيوتر والالكترونيات الاستهلاكية وتكنلوجيا الاتصالات والتقاربات العديدة الاخرى .
من شأن هذة التعديلات الجديدة المدخلة على هذا الجيل الجديد ان توفر معدلات سرعه 100 ميكابت و 1 كيكابت على التوالي في بيئات داخلية وخارجية مع مستويات امان عالية متيحه اي نوع من الخدمات في اي وقت واي مكان يتكلفة مقبولة .

ويعرف (( المنتدى العالمي لأبحاث اللاسلكي )) (( WWRF )) الجيل الرابع للاتصالات بانه شبكة تعمل عبر تكنلوجيا بروتكول الانترنيت وتدمجها مع تطبيقات وتقنيات اخرى مثل الواي فاي و واي ماكس وتشغلها بسرعات تتراوح بين 100 ميكابت (( في شبكات الهاتف الجوال )) و 1 كيكابت (( في شبكات الواي فاي والواي ماكس )) المحلية .
اذن الجيل الرابع للاتصالات ليس تقنية او معيارا واحدا انما مجموعة من التقنيات والبروتكولات تتيح معا شبكة لاسلكية بأقصى فعالية وافضل الخدمات واخفض التكاليف .
تم تشغيل هذة الشبكة لاول مرة في مدينة شنغهاي الصينية حيث وصلت سرعه نقل البيانات الى 101.3 ميكابايت لأجهزة الهاتف.




المصادر :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق